حفل الزفاف مناسبة عظيمة بالنسبة للعروسين وأهلهما وكل من يحبهما ،لذلك يسعى الجميع للمشاركة في هذه المناسبة ،كلٌ بأسلوبه ،ولكن أحياناً هذا الأسلوب لا يروق للجميع ويسبب الحرج والضيق للعروسين ،وبالرغم من كل شيء الجميع مدعو لضبط الأعصاب والتصرف بحكمة ومحبة،لمنع وقوع أي حرج أو مشكلة أثناء حفل الزفاف.

ضمن التخطيط للزفاف يتم تحضير قوائم بأسماء الأقارب والأصدقاء الذين تود عائلتي العروسين دعوتهما لحضور حفل الزفاف ،ضمن هذه القوائم تجدين أناساً تتمنين حضورهم ويسعدك وجودهم ،وأناساً آخرين أنتِ مضطرة لدعوتهم ولكن تتمنين عدم حضورهم ،هذا الأمر يسبب التوتر للعروسين ، حين يفكران بهؤلاء الناس وكيف سيتصرفون في حفل الزفاف.

يجب أن يعلم العروسان أنهما سيصادفان في حفل الزفاف نماذج متعددة من الناس قد تعجبهما ،وقد لا تعجبهما وتسبب لهما الضيق والتوتر ،وفي كلا الحالتين يجب ضبط الأعصاب والسيطرة على الموقف حتى لا تنشأ أي مشكلة تعكر صفو الحفل.

سنقدم للعروسين بعض النماذج من الأشخاص الممكن مصادفتهم عادةً في حفلات الزفاف:

1 - الضيف المحرج:

هو شخص يظن نفسه خفيف الظل ، يرقص ويغني بشكل متواصل ويلازم العروسين ، دون إفساح المجال لغيره أو للرقصات الخاصة ، ويقع فوق كل شيء، ويقول تعليقات غير لائقة.

2 - الشخص المنتقد للطعام:

هناك أشخاص لديهم حساسية من كل أنواع الطعام، أو أنهم لا يحبون طعم أي شيء أو غير ذواقين للطعام ، فتجدهم ينتقدون الطعام المقدم في حفل الزفاف مهما كان نوعه على أنه سيء الطعم .

3 - الشخص العاطفي :

هناك أشخاص لا يستطيعون السيطرة على مشاعرهم ،فترى أحدهم لا يتوقف عن البكاء عندما تدخل العروس والعريس إلى قاعة الحفل، أو عندما يرقصان الرقصة الأولى، ولا يتوقف عن معانقة الجميع ويخبرهم كم هو سعيد للعروسين.

4 - الشخص المجهول :

في كل حفل زفاف دائماً يوجد شخص لا يعرفه أحد! هل هو من أقارب العروس ،أم من أقارب العريس ؟ ولا أحد يعلم من قام بدعوة هذا الشخص.

5 - المرأة الساخطة:

في كل مناسبة وفي حفل الزفاف خاصة لا بد من وجود امرأة لا يمكن أن تبتسم لأي سبب، ولا يعجبها أي شيء يحدث حولها قد تكون بطبعها لا تبتسم ،أو قد يكون هناك خلفيات لعدم ابتسامها كالخلافات العائلية.

6 - صديقة العروس:

دائماً تجد بالقرب من العروس فتاة مقربة لها لا تتركها طول الوقت ، قد تكون صديقة العروس المفضلة، ابنة عمها، أو شقيقتها، وهي من دعمت العروس وساعدتها أثناء عملية التخطيط لحفل الزفاف، وكانت بمثابة اليد اليمنى لها.